الخميس، 19 أكتوبر 2017

زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب في الهند

زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب في الهند


أجهزة تنظيم ضربات القلب

● تعد أجهزة تنظيم ضربات القلب بمثابة جهاز كمبيوتر صغير بحجم قطعة نقدية .
● في العادة يتم زرع هذه الجهاز مباشرة تحت الجلد في منطقة الصدر .
● يقوم جهاز تنظيم ضربات القلب بمراقبة معدل ضربات القلب (سرعة الضربات) والإيقاع (نمط الضربات) ويوفر تحفيزاً كهربائياً عندما لا ينبض القلب أو عندما ينبض ببطء شديد
● من أجل توفير الدعم يقوم الجهاز بإرسال نبضات كهربائية صغيرة عبر سلك أو أسلاك إلى القلب مما يحفز القلب لينبض.
● كما يقوم أيضا بتخزين معلومات حول القلب ، والتي من الممكن أن يقوم الطبيب باسترجاعها ، وهذا يساعد الطبيب على ضبط برنامج الجهاز ليوفر أفضل علاج ملائم للمريض .
 ●تساعد أجهزة تنظيم ضربات القلب على الحد من أعراض الدوار والإجهاد الناتج عن بطء إيقاع القلب ، مما يساعد المرضى على التمتع بحياة أفضل .

لما الحوجة لجهاز تنظيم ضربات القلب ؟

● القلب عبارة عن عضلة بحجم قبضة اليد وله نظام كهربائي معقد. فهو يقوم بتوليد الكهرباء الخاصة به التي تؤدي إلى عمليات الانقباض والاسترخاء في تسلسل وقتى منتظم ، ومن ثم ضخ الدم الى الجسم .
● ولكى يعمل القلب بشكل صحيح، يجب أن تنبض غرف القلب بطريقة متسقة بمعدل نبضات يتراوح بين ٦٠و١٠٠ نبضة في الدقيقة الواحدة. ● من الممكن أن تتوقف الإشارات الكهربائية أو تصبح غير منتظمة ، مما يِجعل القلب ينبض بسرعة كبيرة جدا (تسرع القلب) أو ببطء شديد للغاية (بطء النبض).

هناك سببان شائعان لبطء النبض :


● الأول هو متلازمة العقدة الجيبية المريضة ، وهو مرض يصيب العقدة الجيبية الأذينية "منظم ضربات القلب الطبيعي"
● الثاني هو مرض إحصار القلب والذي يحدث عندما تكون الغرف العليا (الأذينين) والغرف السفلية (البطينين) غير متسقة ، مما يؤدى إلى الإحصار الأذيني البطيني (المعروف باسم إحصار القلب) .
● تتسبب هذه الأمراض في بطء ضربات القلب دائما أو في بعض الأحيان.
● في كلتا الحالتين قد لا يضخ القلب ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم . مع تراجع معدل ضربات القلب يقل تدفق الدم الى المخ، مما يسبب الدوار والإغماء (أحيانا) وتقدم أجهزة تنظيم ضربات القلب الوقاية من هذه الأعراض.

كيفية عمل جهاز تنظيم ضربات القلب :

● جهاز يعمل بالبطاريات لتوفير الدعم الكهربائي ، يقوم الجهاز بإرسال نبضات كهربائية صغيرة عبر سلك إلى القلب مما يحفز القلب لينبض . 
● تتميز هذه النبضات الكهربائية بأنها ضعيفة للغاية ومعظم الناس لا يشعرون بها على الإطلاق.
● في الوقت الذي يقوم فيه الجهاز بمساعدة القلب على الحفاظ على الإيقاع الخاص به ، فإنه يقوم أيضاً بتخزين الكثير من المعلومات عن القلب. يقوم الطبيب باسترجاع هذه المعلومات مما يساعده على ضبط برنامج الجهاز ليوفر أفضل علاج ملائم لحالة المريض.

تناسب هذا الجهاز أنماط الحياة المختلفة :


● يتسم جهاز تنظيم ضربات القلب  بإمكانية تعديل إعداداته من قبل الطبيب وذلك لتوفير الدعم المناسب لنطاق واسع من أنماط الحياة والأنشطة المختلفة. فإذا كان المريض من محبي ممارسة رياضة المشي، الغولف، السباحة أو المشاركة في غيرها من الأنشطة الأخرى، فلا داعي للقلق. يستطيع الطبيب توفير الجهاز الذي يلبي كلا من الاحتياجات الطبية والحياتية للمريض.

كيفية زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب :

● في العادة لا تتم عملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب تحت التخدير الكامل ، وإنما عن طريق “التخدير الموضعي”.
● يقوم الطبيب أولا بإجراء شق صغير في أعلى الصدر وتحديد الوريد.

● بعد ذلك يتم إجراء ثقب صغير في الوريد لتمرير أسلاك مرنة طويلة عبر الوريد إلى القلب. يقوم الفريق الجراحي بمراقبة وضع الأسلاك باستخدام جهاز يسمى المنظار التألقي وهو نوع من الأشعة السينية المتحرك.
● يجب وضع هذه الأسلاك في البقعة المناسبة تماما للحصول على أفضل النتائج، ولذلك فإن هذا الجزء هو الذي يستغرق الوقت الأطول من العملية .
● بمجرد أن يتم ذلك ، يقوم الطبيب باختبار الأسلاك للتأكد من أنها في أفضل وضع لتوصيل الطاقة إلى القلب. بعد وضع الأسلاك في مكانها، قد يطلب الطبيب من المريض أخذ نفس عميق أو السعال بقوة للمساعدة في تقييم استقرار الأسلاك. بعد ذلك يقوم الطبيب بعمل “جيب ” وذلك بفصل الجلد والأنسجة الكامنة عن العضلات الواقعة تحت هذه الأنسجة.
● بعد توصيل مولد النبضات بالأسلاك يتم وضعه في هذا الجيب. ما أن يستقر الجهاز في مكانه، يقوم الطبيب بخياطة الجرح.
● يلاحظ الكثير من الناس مجرد ندبة صغيرة أو نتوء صغير بعد إلتئام الشق.
● في حالة الأشخاص صغيري الحجم أو النحفاء قد يبرز الجهاز بصورة أكبر.

المشكلات المرتبطة بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب :

● تعد عملية زراعة هذا الجهاز من العمليات البسيطة، إلا أن عدد بسيط من المرضى قد يعاني من بعض المضاعفات جراء عملية الزرع.
● تشمل هذه المضاعفات حالات العدوى، رد فعل تجاه دواء تم استخدامه أثناء الجراحة أو تجاه الجهاز نفسه، فقدان الدم أو تلف الأوعية الدموية أوجدار القلب أو غيره من أعضاء الجسم.
● من الممكن تصحيح هذه المضاعفات أو علاجها، ولكن قد يتطلب الأمر إجراء عملية أخرى أو البقاء في المستشفى فترة أطول من المعتاد.
● يشعر المرضى بعد الجراحة بقلة الراحة وببعض التعب. يجب أن نتذكر دائما أن هذه الأجهزة من صنع الإنسان، ولذلك من المهم أن تتم مراقبة الجهاز بشكل منتظم في زيارات المتابعة على قدر ما يوصي الطبيب.

مابعد بعد الجراحة :

● بعد الجراحة قد يشعر المريض ببعض الألم في موضع الزرع لبعض الوقت ، وقد يظل المريض في المستشفى عدة ساعات أو عدة أيام.
● يجب على المريض في الفترة التي تلي الجراحة اتباع جميع تعليمات الطبيب بعناية. وقبل كل شيء يجب أن يقوم المريض بالإبلاغ عن أي حالة من حالات الاحمرار، الألم أو التقرح حول موضع الزرع.
● في حالة عودة المريض لمنزله وتعرضه لأي من العلامات السابق ذكرها، يجب عليه أن يستدعي الطبيب على الفور.
● يجب أن يقوم المريض بمراجعة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوص الروتينية.
● في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر إجراء بعض التعديلات الطفيفة، والتي يمكن القيام بها بشكل غير مؤلم في عيادة الطبيب باستخدام جهاز كمبيوتر خاص .
●سوف يقوم الطبيب أيضاً بفحص الشق الجراحي ليتحقق من عملية إلتئامه.
● يجب مراجعة الطبيب فى زيارات المتابعة المنتظمة. لا تسبب عملية المتابعة أي ألم على الإطلاق وعادة ما تستغرق أقل من نصف الساعة. يقوم الطبيب أو الممرضة خلالها بوضع عصا على المنطقة التي تم زرع ● الجهاز بها.
● يبلغ حجم وشكل هذه العصا تقريبا حجم وشكل جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون. توضح هذه العصا للكمبوتر الخاص حالة البطارية كما تقوم كذلك بالفحوصات الأخرى للنظام ومن الممكن أن تقدم تقريرا عن ضربات القلب منذ آخر زيارة متابعة.

البطاريات :

● يعمل الجهاز ببطاريات خاصة طويلة الأجل ، هذه البطاريات لا تتوقف عن العمل فجأة مثل بطاريات المصابيح الكهربائية، ولكنها تعطي الكثير من التحذير بأنها في طريقها للتوقف عن العمل. يقوم الطبيب بمراقبة البطارية كجزء من الفحص الدوري للجهاز.
● معظم البطاريات تستمر في العمل من خمس إلى عشر سنوات إلا أنها تعتمد على الجهاز وعدد المرات التي يرسل فيها نبضات كهربائية إلى القلب. عندما يشير الجهاز إلى ضعف البطارية ، يقوم الطبيب بالتحضير لعملية استبدال الجهاز.
● إن الأجهزة المزروعة تكون مغلقة تماما ، بحيث لا يمكن استبدال البطاريات. بدلا من ذلك، يقوم الطبيب بزرع جهاز جديد.
● في العادة ، لا تدوم هذه الجراحة طويلا مثل جراحة زرع الجهاز الأصلي وذلك لأن الجهاز الجديد يتم فقط توصيله بالأسلاك التي سبق أن وضعها في القلب.
● لا يمكن أن تتلف الأجهزة المزروعة عند استخدام الأجهزة المنزلية، مثل أفران المايكروويف، البطانيات الكهربائية والأدوات الكهربائية.
● كما أن استخدام لحام بالقوس الكهربائي أو العمل على أنظمة الاشتعال بالسيارات لن يسبب الضرر لأجهزة تنظيم ضربات القلب، ومع ذلك، هناك احتمال أنها قد تتداخل مع عمل جهاز تنظيم ضربات القلب لفترة وجيزة.
● بعض المعدات الطبية أيضا قد تتداخل مع عمل جهاز تنظيم ضربات القلب
● في حالة شعور المريض بالدوار أو الخفقان (دقات قلب سريعة وغير منتظمة)، يجب عليه أن يقوم على الفور بإغلاق المعدات الكهربائية أو الابتعاد عنها، و سوف يستأنف الجهاز المزروع عمله الطبيعى.
● كما يجب أن يقوم المريض عند دخوله إلى المستشفى بإخبار العاملين هناك أنه يستخدم جهازاً لتنظيم ضربات القلب قبل الخضوع لأية إجراءات طبية، مثل الجراحة الكهربية، الكى الكهربي، إزالة الرجفان الخارجي، تفتيت الحصوات، العلاج الإشعاعي وكذلك الإجراءات و الاختبارات الخاصة بالأسنان.
● كما يجب الابتعاد عن المناطق التي تحمل لوحة ” عدم دخول من يحملون أجهزة تنظيم ضربات القلب”.
● يمكن للهواتف الخلوية التي ترسل إشارات كهرومغناطيسية أن تتداخل مع العمل الصحيح للجهاز.ومع ذلك، فإن اتباع بعض الاحتياطات البسيطة قد يساهم في التقليل من المخاطر، ومن ذلك عدم وضع الهاتف الخلوي في الجيب العلوي من القميص فوق جهاز تنظيم ضربات القلب واستخدام الهاتف على الأذن التي هي أبعد عن الجهاز.
● على الرغم من أن العديد من المرضى يقلقون بخصوص نظم أمن المطارات، إلا أنه لا داعي للقلق على الاطلاق. صحيح أن إجراءات الأمن في المطارات قد تم تشديدها، إلا أن ذلك لا يشكل عبئا إضافيا علي المريض فيما يتعلق بالجهاز المزروع.
● أفضل شيء يفعله المريض عند وصوله إلى أمن المطار هو أن يمشي بسرعة طبيعية من خلال جهاز الكشف عن المعادن. إذا رن جهاز الإنذار(قد يرن أو لا يرن)، فهذا يعني فقط أن النظام كشف عن المعادن الموجودة في الجهاز.
● في هذه الحالة يطلب المريض تفتيشه يدوياً أو بعصا التفتيش اليدوى يجب على المريض أن يطلب من موظفي الأمن عدم وضع العصا فوق الجهاز المزروع لأكثر من ثانية.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظةلـ إستشارة 2016 | تصميم وتطوير : حمزة محمد